May
جريدة البورصة: مسوقون عقاريون: ارتفاع التكلفة أبرز أسباب التأخير المتوقع
يمثل حجم المبيعات وتراجعها خلال 2018، أكبر عقبة أمام التزام الشركات بالتسليم فى المواعيد المتفق عليها.
وأدى لجوء بعض الشركات لتخفيض قيمة مقدم الحجز لجذب مزيد من العملاء، إلى نقص السيولة لمعظم الشركات التى تعتمد فى الأساس على مقدمات الحجز ودفعات الأقساط لبدء مراحل الإنشاء وصولاً إلى التسليم فى المواعيد المتفق عليها
قال نهاد عادل، رئيس شركة «بى تو بى» للاستثمار والتسويق العقارى، إن كل مطور عقارى على حدة ظهر لديه تباطؤ ملحوظ فى حجم المبيعات خلال 2018، لكن حالة السوق العقارى ككل شهدت استقراراً فى حجم المبيعات بعد زيادة عدد المطورين العقاريين وتقديم عروض بيع أكثر تيسيراً على العملاء مما زاد من القدرة الشرائية وتنفيذ أكثر للمشروعات.
أضاف أن تغير حالة السوق وتباطؤ المبيعات لكل شركة سيكون دافعاً للشركات الكبيرة للحرص على تسليم المشروعات قيد الإنشاء فى مواعيدها المحددة لنفى فكرة وجود تعثر مالى فى الشركة كنتيجة لتراجع المبيعات لديها فى 2018، وبالتالى تستطيع الشركات مواجهة الأزمة وتحسين صورتها أمام العملاء فيمكنها ذلك من دخول مشروعات جديدة , أما الشركات التابعة لمجموعة اقتصادية كبيرة ولها أثرها فى السوق سيكون لديها حافز التسليم قبل المواعيد المحددة لتؤكد مصداقيتها وثقة عملائها
وقال عادل إن لجوء الشركات إلى تخفيض مقدم الحجز يعد محاولة بائسة لجذب العملاء وهو تصرف خاطئ الغرض منه تجميع أكبر عدد من الأقساط لبدء الإنشاءات فى المشروع ويمثل ذلك خطورة كبيرة على الاستمرارية
وضح أن التحدي الحقيقى أمام تلك الشركات هو مواعيد التسليم خاصة فى العاصمة الإدارية الجديدة فما زالت الأمور غير واضحة ولن تظهر إلا بعد 3 أو 4 سنوات عند حلول مواعيد التسليم الواجبة داخل العاصمة وربما تقل المدة عن ذلك وتظهر علامات الاستمرارية من عدمه فى مراحل الإنشاءات التى من المفترض أن تكون قد بدأت بالفعل
https://alborsaanews.com/2018/12/25/1164439 :لقرائة الخبر كامل